دولة عربية تبدأ بملاحقة صناع المحتوى الهابط

نبض 365 –  تواصل السلطات الجزائرية ملاحقة صناع المحتوى الهابط المخالف للقيم والآداب العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أوقفت خلال الساعات الماضية عددًا من البلوغرز والمؤثرين، ضمن حملات مكثفة جرت على مدار أيام الأسبوع الجاري.

وقضت  محكمة جزائرية، مؤخرا بسجن المؤثرة دنيا سطايفية، خمسة أعوام، بتهم صناعة المحتوى الهابط، وعرض مقاطع مرئية مخلة بالحياء، إلى جانب بيع صور مخلة، والوساطة في ممارسة الدعارة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وفق صحف محلية.

وقبلها، أودعت السلطات الجزائرية التيكتوكر موح الوشام رهن الحبس المؤقت، بتهمة نشرة الرذيلة والإلحاد، على خلفية نشر مقاطع مرئية تحرض الجمهور على الفساد الأخلاقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فيما ضجت أنباء إيداع ملكة الجمال وعارضة الأزياء الشهيرة، وحيدة قروج، الأسبوع الماضي، في السجن المؤقت، بتهم احتجاز وضرب مدير أعمالها بعد استدراجه إلى منزلها، فقد كشفت التحقيقات تورطها في احتجاز وتهديد وضرب مدير أعمالها، وأنها موقوفة في سجن القليعة، غربي العاصمة الجزائر، على خلفية تلك الاتهامات.

وشهد شهر فبراير/شباط الماضي توقيف مصالح الأمن 3 نساء، اشتبهت في تورطهن في قضية إنتاج مقاطع مرئية مخلة بالآداب وعرضها على شبكة الإنترنت، من بينهن، البلوغر المعروفة باسم “شيراز العنابية”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، تأتي تحركات الأجهزة الأمنية الجزائرية نحو ملاحقة صناع المحتوى الهابط، انطلاقا من دعوات واسعة لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت بالتصدي لما وصفوه بالانحدار الأخلاقي على شبكات المحتوى الرقمي.

تجدر الإشارة إلى أن القانون الجزائري يعاقب كل من ينشر الرذيلة أو يمارس أفعال الشذوذ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالسجن لمدة تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام، حسب صحف محلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى